الصحراء اليومية/العيون
گلس زعيم جبهة البوليساريو، إبراهيم غالي، كع وفد كيمثل الأحزاب السياسية الجزائرية، للي داير زيارة لمخيمات تندوف، في سياق الدعم السياسي الذي يقدمه نظام العسكر الجزائري لها.
وأجرى زعيم جبهة البوليساريو، محادثات مطولة مع الوفد الجزائري للي كيضم ساحلي بلقاسم، رئيس حزب الاتحاد الوطني الجمهوري، وعبد الرحمان صالح عن حزب اتحاد القوى الديمقراطية والاجتماعية، ثم عبدالله حداد عن جبهة النضال الوطني وعلي عمارة عن الحزب الجزائري الأخضر للتنمية، فضلا عن زواي ياسين عن حركة الإصلاح الوطني، وبن سالم كمال عن حزب التجديد الجزائري، بالإضافة لبوضرومي رابح عن حزب الوسيط، وجلجلي عبد الحميد عن الجبهة الوطنية للأصالة والحريات، ووعكوش نعيمة عن تجمع آمل الجزائر، وكذا أسير طيبي عن حزب التجديد والتنمية.
وناقش الجانبان مستجدات نزاع الصحراء وتطوراته، خاصة مخرجات قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2703، والتي تحاول جبهة البوليساريو تحريفها لتتماشى مع أطروحتها إيهاما لرأيها العام بتحقيقها لمكتسبات منه على الرغم من ردة الفعل المعلن عنها من طرفها وإنتقادها للأمم المتحدة ومجلس الأمن و “محاباتهما” للمغرب، مستحضرين “الحرب” الوهمية التي تخوضها جبهة البوليساريو منذ تحرير معبر الگرگرات في 13 نونبر 2020.
ومن جانبهم، جدد وفد الأحزاب السياسية الجزائرية دعم نظام العسكر لجبهة البوليساريو، متعهدا ببذل كل المساعي لتوفير غطاء سياسي لها في مختلف اللقاءات الدولية واستثمار اللجان البرلمانية المشتركة الجزائرية الدولية للترويج لها، بالإضافة لآخر إعلامي لتسويق أطروحتها من الملف.