الصحراء اليومية/العيون
يشرع وزير خارجية نظام العسكر الجزائري، أحمد عطاف، في زيارة لكل من بريطانيا وإيراندا الشمالية، بدءا من اليوم، وذلك بعد أسبوع واحد من الزيارة التي قام بها وزير الدولة البريطاني للشرق الأوسط وشمال إفريقيا وجنوب آسيا والأمم المتحدة، اللورد طارق أحمد، إلى المملكة المغربية ولقائه بوزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين في الخارج، ناصر بوريطة.
ومن المرتقب وفقا لما أعلنت عنه وزارة الخارجية الجزائرية، أن يشارك احمد عطاف الدورة الثانية للحوار الاستراتيجي الجزائري-البريطاني، لمناقشة العلاقات الثنائية والسبل الكفيلة بتعزيزها، بالإضافة لتبادل وجهات النظر حول شغل الجزائر للعضوية غير الدائمة لمجلس الأمن الدولي بدءا من 2024، وكذا بحث المسائل الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، من قبيل مستجدات الأوضاع في الشرق الأوسط والقارة الإفريقية، لاسيما نزاع الصحراء.
ومن المنتظر أن يحل وزير خارجية نظام العسكر الجزائري بإيرلندا لعقد مباحثات رفقة وزير الخارجية الإيرلندي، سين فليمين، حيث سيكون نزاع الصحراء على رأس جدول أعمال اللقاء، وذلك أياما قليلة بعد الموقف الإيرلندي الضبابي إزاء الملف، عندما قال وزير الخارجية، سين فليمين في جواب كتابي على سؤال بخصوص الملف: “وفقا لموقف الأمم المتحدة، تعترف إيرلندا بالصحراء الغربية باعتبارها منطقة غير متمتعة بالحكم الذاتي. إن سياستنا طويلة الأمد هي سياسة دعم قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بشأن تقرير المصير لشعب الصحراء الغربية. وليس لدينا أي رأي في نتيجة القرار بشأن مستقبل الإقليم، طالما أنه يتم اتخاذه سلميا وفي إطار ممارسة حقيقية لتقرير المصير. وخلال فترة عضويتنا في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، كررت أيرلندا باستمرار هذا الموقف”.