الصحراء اليومية/العيون
هنَّأ فاعلون في مجال السينما، الإعلامية والمنتجة ّليلى عطاء اللهّ على حصولها على بطاقة الإخراج كأول مخرجة في مجال إخراج الأفلام الوثائقية ذات الشق الفيلم الوثائقي المتخصص في الثقافة والتاريخ والمجال الصحراوي الحساني والفيلم الروائي المغربي Long métrage marocain.
وقالت المخرجة ليلى عطاء الله انها تلقت العديد من الاتصالات ورسائل التهنئة من العديد من الفاعلين السنمائيين على حصولها على بطاقة الإخراج للفيلم الوثائقي والروائي، مضيفا أن المجهودات التي خولتها على الحصول على البطاقة المهنية في مجال اخراج الافلام الوثائقية من المركز السينمائي المغربي، جاءت بعد تركمات في التكوين والعمل الجاد أوله التكوين على يد المخرج عبد الحكيم بلعباس في برنامج Sahara lab لمدة شهرين بمدينة الداخلة، وأخرجت على إثره أول وثائقي قصيرعنوانه "عيد اللحم" وبعدها أنتجت وأخرجت فيلمين "نسرين" و "عام الكمامة"، كما أخرجت الفيلم الوثائقي "القرار" في دورات تدريبية بمبادرة سفراء الجزيرة لمعهد الجزيرة للإعلام بالتعاون مع المعهد العالي للإعلام والاتصال والمجلس الوطني المغربي للصحافة بالعاصمة الرباط.
وصرحت أنها شاركت بالعديد من الأفلام الوثائقية حول الثقافة والتاريخ والمجال الصحراوي والحساني، من أجل دعم إنتاجها من المركز السينمائي المغربي لمدة ثلاث سنوات في معظم دورات الدعم، مسترسلة أنها لم تتلقى فرصة من لجان دعم الفيلم الوثائقي الحساني لتنزيل أفلامها على أرض الواقع مع ثلة من المخرجين والسيناريست في أفلام عدة على مدار ثلاث سنوات.
وجدير بالذكر أن المخرجة ليلى عطاء الله، حاصلة على ماستر في الإعلام المؤسساتي والعديد من دبلومات، ومديرة أول جريدة إلكترونية نسائية "الصحراوية نيوز" ومديرة شركة إنتاج، من مواليد مدينة السمارة.
وأضافت المخرجة ليلى عطاء الله، أن إنتاح الأفلام الوثائقية في المجال الصحراوي الحساني، شهد تطور كبيرا على يد أبناء الأقاليم الجنوبية، من منتجين ومخرجين وتقنيين، خوَّل لبعض أفلامهم الوثائقية المنتجة في التاريخ والثقافة الحسانية، الفوز بجوائز في مهرجانات وطنية ودولية، مسترسلة أن توجه الوزارة الوصية والمركز السينمائي المغربي، منكبين على تطوير قطاع الانتاج السينمائي المغربي بعدة برامج ومشاريع لترقية المجال إلى مصاف دول العالم.