الصحراء اليومية/مصطفى شكيريد/العيون
أعلنت أغلبية أندية كرة القدم النسوية المغربية دعمها للسيدة " إلا خديجة " رئيسة العصبة الوطنية لكرة القدم النسوية ، للترشح لولاية ثانية على رأس العصبة مع إقتراب موعد الجمع العام الإنتخابي الذي حدد له الثاني من دجنبر المقبل.
وجاء في أغلب الصفحات الرسمية للأندية المنضوية تحت لواء العصبة، دعمها الكامل للسيدة "خديجة إلا" لولاية ثانية ، وهو ما أعتبرته في مصلحة كرة القدم النسوية لإستمرار الورش التنموي الذي تعيشة كرة نون النسوية ببلادنا، وهو ما نتج عنه المشاركة المتميزة للمنتخبات الوطنية بكأسي العالم و إفريقيا وكذا وصول فريقين من البطولة الوطنية لدوري أبطال إفريقيا للسيدات.
وأعلن إثناعشر فريقا في القسم الوطني الإحترافي الأول من أصل أربعة عشر فريق بصفة مباشرة، دعمهم الكامل للسيد "الا خديجة" للترشح، وخمسة وعشرون فريقا من القسم الوطني الإحترافي الثاني من أصل ثماني وعشرون فريقا، دعمهم الكامل ل"خديجة إلا" للترشح لولاية ثانية.
يذكر أن السيدة " خديجة إلا " لم تعلن بعد عن ترشحها من عدمه لغاية كتابة هذه السطور أو حتى التعرف على الائحة التي ستتقدم بها ، ويرجع ذلك حسب مصادر خاصة للموقع لحين الإنتهاء من اللقاءات التشاورية التي تجمع الرئيسة بجميع الأندية، و وضع خارطة طريق للوقوف على كيفية تدبير المرحلة القادمة، والتي تطالب من خلالها الأندية بالاستقلالية التامة في تدبير شؤون كرة القدم، وأيضا من أجل عدم ترك أي فرصة للأندية الكبرى بالهيمنة على مجهودات المسيرين الحاليين لشؤون كرة القدم النسوية بعدما وصلت إلى ماهي عليه الآن.
وحسب عديد من المصادر المختصة في أخبار كرة القدم النسوية، فإن بعض اللوبيات المسيطرة على المشهد الكروي الذكوري، تسعى جاهدة للسيطرة على مكتب العصبة الوطنية لكرة القدم النسوية و تعمل في الكواليس من أجل إجهاض عمل الفرق و المسيريين الذين أسسوا أولى لبنات كرة القدم النسوية الوطنية، وضحو بالغالي والنفيس من أجل وصولها لما هي عليه الآن.