ملف المغرب كان معروف فوزه لأنه الملف الأكثر كمالا واكتمالا، وليس كما ينشر من أصبح الناهق الرسمي باسم نظام الكراهية في شمال أفريقيا.
والحقيقة حتى بعيداً عن مسألة جاهزية الملاعب والفنادق والمواصلات والاتصالات والأجواء المفتوحة للمغرب.
إذا كانت الجماهير والإعلام والزوار من أهم مُحرّكات هذا النوع من البطولات، كيف كانت الجزائر ستستضيف الأفارقة وبقية العالم وهي تغلق زريبتها على الناس وتفرض الفيزا حتى على هوامّ الأرض على شاكلة كوريا الشمالية، بينما تغلق الأجواء مع المغرب الذي يملك واحدة من أكبر الناقلات الجوية على مستوى القارة؟!