الصحراء اليومية/العيون
" وَ بَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَ إِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ أُولٰئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَ رَحْمَةٌ وَ أُولٰئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُون" صدق الله العظيم.
حادث الزلزال العنيف الذي ضرب مناطق واسعة من بلادنا و الذي أدی إلى فقدان المئات و جرح و تشريد المئات من أهالينا و إخواننا ابتلاءٌ عظيمٌ یحزن و يدمي قلب كل إنسان.
و بهذه المناسبة الأليمة أتقدم بأحر التعازي و المواساة القلبية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و لذوي و عائلات ضحايا وشهداء هذا الحادث الجلل، و كذلك للشعب المغربي قاطبة، كما أسال الله تبارك و تعالى أن يشفي المصابين و يخفف من ألم المتضررين.
إن الموت طريق لایمكن لأحد أن لایسلكه، بيد أنه من الواجب علينا في هذه الأوقات العصيبة اتخاذ تدابير عاجلة لمساعدة الأهالي و العائلات المتضررة ماديا و معنويا و مواكبتهم نفسيا حتى يتجاوزا آثار هذه الفاجعة الأليمة.
مصداقا لقوله تعالى: "مَثَل الذِین یُنفِقُونَ أَموَالَهُمْ فی سبیل اللّهِ كمَثَلِ حَبّةٍ أنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِی كلِّ سُنْبُلَةٍ مِائةُ حَبَّةٍ واللّهُ یضاعِفُ لِمَنْ یشَاءُ واللّهُ واسعٌ علیمٌ" صدق الله العظيم.
حفظ الله وطننا الحبيب المغرب و جعله آمنا مطمئنا، و حفظ مواطنينا من كل سوء بإذن الله تعالى.
-"مولاي إبراهيم العثماني" رئيس المجلس الإداري للتعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية.