الصحراء اليومية/العيون
علقت جبهة البوليساريو على اللقاء للي جمع المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة لنزاع الصحراء، ستافان دي ميستورا، ووزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين في الخارج، ناصر بوريطة بالرباط، يوم الجمعة الماضي.
وعقّبت جبهة البوليساريو على بيان وزارة الخارجية المغربية بُعيد اللقاء، والذي أكدت فيه تذكير الوفد المغربي بثوابت موقف المغرب، كما جدد التأكيد عليها الملك محمد السادس، في الخطاب الملكي بمناسبة الذكرى 47 للمسيرة الخضراء يوم 6 نونبر 2022، من أجل حل سياسي قائم بشكل حصري على المبادرة المغربية للحكم الذاتي في إطار السيادة الوطنية والوحدة الترابية للمملكة.
واتهمت جبهة البوليساريو المغرب بموجب البيان بـ”السعي لإجهاض الحل السلمي لنزاع الصحراء وعرقلة عمل المبعوث الشخصي”، مشيرة لشرط انخراطها في العملية السياسية، مشددة في معرض ردها على عدم انخراطها في أي حل غير “تقرير المصير “.
وطالبت جبهة البوليساريو في البيان مجلس الأمن الدولي بـ”تحمل كامل المسؤولية في التعجيل بتمكين بعثة الأمم المتحدة للاستفتاء في الصحراء الغربية (المينورسو) من تنفيذ مأموريتها التي كلفها بها”، على حد تعبيرها.
ويأتي بيان جبهة البوليساريو في وقت يرى فيه الجانب المغربي زيارة المبعوث الشخصي لكل من العيون والداخلة ولقائه بمختلف الفعاليات السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية والحقوقية والقبلية انطلاقا من زاوية إيجابية، نتيجة لدفاعهم المستميت عن مبادرة الحكم الذاتي والتنمية التي تزخر بها الأقاليم الجنوبية للمملكة بفضل الرعاية السامية للملك محمد السادس.