الصحراء اليومية/حسن بوفوس
أعربت مصادر مختلفة عن استغرابها إزاء “التخريجة” التي اعتمدها حزب البام للإعلان عن الانفصال عن الجماني، مشيرا أن محمد سالم الجماني يحظى بمكانة سياسية واجتماعية وشعبية مهمة بالأقاليم الجنوبية للمملكة، تخول له التموقع في أي حزب سياسي يعتنق مشروعا يخدم المواطن المغربي وساكنة الأقاليم الجنوبية للمملكة.
أفادت ذات المصادر، أن حزب الأصالة والمعاصرة بات مهددا بفقدان وزنه السياسي والانتخابي في مدينة العيون، كبرى حواضر الصحراء المغربية، عقب القرار المثير الذي اتخذه مكتبه السياسي، بحر الأسبوع الجاري، بطرد البرلماني محمد سالم الجماني بصفة نهائية من الحزب، مما أدى إلى غضب كبير من قيادة الحزب في الصحراء.
و ذكرت المصادر نفسها، أن الأيام المقبلة ستكون حاسمة بخصوص حضور “البام” في مدينة العيون، مشيرة إلى أن منتخبيه بالمجلس الجماعي للمدينة وباقي جماعات الإقليم “لهم ولاء تام للجماني وينتظرون إشارة واحدة منه لتجميد عضوياتهم في الحزب”.
واعتبرت المصادر أن قرار طرد الجماني أغضب “عائلته وأنصاره”، الذين طالبوه بالرد والالتحاق بحزب سياسي آخر، الأمر الذي يمكن أن يمثل ضربة موجعة لـ”البام” في المدينة التي لا يتوفر فيها على هياكل تنظيمية.