الصحراء اليومية/العيون
فنَّد رئيس جماعة الطرفاية والنائب البرلماني عن حزب التجمع الوطني للأحرار، عبد الحي حرطون، ما تم ترويجه بخصوص تقديم إستقالته من منصبيه.
وكذب النائب البرلماني ورئيس جماعة الطرفاية، عبد الحي حرطون، الأخبار الرائجة على مستوى منصة التواصل الإجتماعي لاسيما "فيسبوك"، مؤكدا مزاولته مهامه بشكل عادي كرئيس لجماعة الطرفاية ونائب برلماني عن إقليم الطرفاية، مشددا أنه على رأس مهامه في خدمة المواطنين ومن أجل الصالح العام للساكنة التي وضعت ثقتها فيه بناء على الإستحقاقات الإنتخابية الماضية.
وأفاد عبد الحي حرطون في إتصال هاتفي لـ "الصحراء اليومية"، أن ما تم تداوله مجرد مغالطات لا تستحق هذا الزخم الإعلامي، مؤكدا أن له إلتزاما مع الساكنة والمواطنين للدفاع عنهم والعمل من أجلهم وخدمتهم إنطلاقا من موقعه، مضيفا أن تركيزه حاليا يتمحور حاليا حول كيفية الإرتقاء بمدينة الطرفاية وتوفير العيش الكريم للساكنة بمختلف شرائحها والذود عن كرامتها.
ونفى عبد الحي حرطون أن يكون له أي خلاف مع أي شخصية سياسية أو منتخبة على المستوى الوطني، ولاسيما جهة العيون الساقية الحمراء، مردفا أن علاقته بهم مليئة بالإحترام والتقدير المتبادل، وتجمعه بهم صداقات ولقاءات في سياق العمل كمنتخب.
وأفاد عبد الحي حرطون في حديثه لـ "الصحراء اليومية " بخصوص ملف مشروعه الإستثماري، أنه ماض فيه للمشاركة والإنخراط في تنمية هذه الربوع العزيزة على قلوب المغاربة، مشيرا أن له خلافا قانونيا وإداريا مع جماعة العيون التي رفضت تسليمه للشهادة الإدارية قصد أجراة المشروع، مؤكدا أن لا خلاف له مع أي شخص بالذات، مضيفا أنه سيواصل إعتماد كل السبل القانونية في سبيل الحصول على الشهادة، علما بأن الحكم الإستئنافي للمحكمة الإدارية بمراكش قد أكد أحقيته بها، مبرزا أنه يثق في القضاء المغربي وعمله.
ودعا عبد الحي حرطون في سياق تصريحاته وسائل الإعلام إلى تحري الصدق في نشر المعلومة وأخذها من مصدرها الحقيقي، معربا عن رفضه للزج بإسمه في مواجهة أي كان أو في أي معركة سياسية خاسرة لا تخدم المواطن أو الساكنة، مختتما حديثه بالإفادة أن المعارك التي تستحق أن تُخاض هي معركة تأمين العيش الكريم للساكنة وترقية وضعها السوسيو إقتصادي.