الصحراء اليومية/العيون
كذَّبت مصادر مطلعة لـ "الصحراء اليومية،" جملة المغالطات التي يحاول بعض رواد منصات التواصل الإجتماعي "فيسبوك" ترويجها فيما يتعلق بمضمون إستثمار شركة AGRIGO بقطاع الصيد البحري.
وفنّدت المصادر التي تحدثت لـ "الصحراء اليومية"، المعطيات التدليسية التي يحاول بعض الرواد تلفيقها في حق مسؤولة بقطاع الصيد البحري في سياق حملة ممنهجة، الغاية منها تبخيس المجهود الذي تقوده الكاتبة العامة لوزارة الصيد البحري، زكية الدريوش، مشيرة أن لغة التلفيق لن تنال من جهود الكاتبة العامة ولا طموحها القائم على ترقية قطاع الصيد البحري والبحث عن شراكات دولية، يرام منها تثمين منتوجات الصيد البحري المغربية ورسم صورة مثالية ومسؤولة عن مهنيي القطاع بالمملكة المغربية.
وكشفت المصادر، أن محاولة بعض الأقلام الضعيفة الباحثة عن خدمة أجندة مُعينة، تتوخى تحقيق مصالح خاصة على حساب آلاف قوارب الصيد البحري التي تعيل مئات آلاف البحارة على المستوى الوطني، مشددة أن تلك الأقلام سعت لسنوات طويلة للنيل من سمعة الكاتبة العامة لوزارة الصيد البحري دون أن تنجح في النيل منها أو عزيمتها في ظل كفاءتها والإستقامة والمسؤولية المشهود لها بها دوليا ووطنيا.
وتابعت المصادر، أن الزج بإبنة الكاتبة العامة للوزارة، يؤشر فعليا على إفلاس معطياتي وعدم دراية بالقطاع، في ظل بُعد عمل نجلة الكاتبة العامة لوزارة الصيد البحري عن مسؤولية التأشير على دفاتر التحملات أو غيرها، مردفة أن زوج نجلة الكاتبة العامة ينتمي لعائلة معروفة و محترمة وبمقدرات مالية محترمة تُغنيها عن الإتهامات الموجهة لها.
وأوردت المصادر، أن "الحرب" غير الأخلاقية التي تخوضها تلك الأقلام من جانب واحد وإعتماد التدليس والتلفيق للنيل من الكاتبة العامة لوزارة الصيد البحري، زكية الدريوش، دليل على ضعف حجتها ووهن أطروحتها وإنحدارها لمستنقع صناعة الكذب وتصديقه في الوقت ذاته.
وأبرزت المصادر، أن سمعة الكاتبة العامة لوزارة الصيد البحري، تسبقها أينما حلَّت وارتحلت، وتتيح لها العمل بأريحية لمواكبة مهنيي قطاع الصيد البحري بمسؤولية ونكران ذات وعلى ضوء القوانين المنظِّمة للقطاع، مشددة أن عقود من العمل في القطاع منحتها الخبرة اللازمة والكفاءة المهنية لتدبير القطاع وصناعة مسار مهني مشرف عِماده الإستثمار في البحار وترقية وضعه المهني والإجتماعي والإقتصادي، ما خول لها الحظوة بالإحترام والتقدير من طرف المعنيين بالقطاع من طنجة إلى الگويرة.