الصحراء اليومية/العيون
فنَّدت مصادر مطلعة لـ"الصحراء اليومية"، ما تم تداوله من مغالطات مشكوك في صحتها عبر بعض منصات التواصل الاجتماعي حول وضعية القطاع وتدبيره في السنوات الماضية، ومحاولات تبخيس جهود الكاتبة العامة للوزارة زكية الدريوش والتشويش عليها.
وكذّبت المصادر التي تحدثت لـ "الصحراء اليومية"، ما تم الترويج له بخصوص وضعية قطاع الصيد البحري وسفن أعالي البحار، واصفة ذلك بالمغالطات التي يراد بها باطل، والتي تدخل في نطاق محاولات ذر الرماد في العيون وحجب الشمس بالغربال، مؤكدة أن قطاع الصيد البحري رافعة أساسية في الإقتصاد المغربي، ولاسيما الأقاليم الجنوبية للمملكة، موضحة أن القطاع يعرف منذ سنوات نموا متواصلا ينعكس بالإيجاب وبأثر مباشر على المواطن المغربي وساكنة الأقاليم الجنوبية للمملكة.
وكشفت المصادر، أن قطاع الصيد البحري يُؤمن مئات الآلاف من مناصب الشغل على مستوى المملكة المغربية، ويساهم بشكل فعلي في تنمية البلاد من خلال عائداته التي يتم إستثمارها في التنمية السوسيو إقتصادية وفي شتى المجالات لترقية مختلف القطاعات والرفع من آدائها، موضحا أن قطاع الصيد البحري كان ولا زال عِمادا للنموذج التنموي بالأقاليم الجنوبية للمملكة الذي يضع الإنسان صِنوانا لأهدافه بقيادة الملك محمد السادس.
وأردفت المصادر، أن قطاع الصيد البحري بقيادة الكاتبة العامة زكية الدريوش، قد عرف تطورا ملحوظا إنعكس على ممارسيه بشتى فئاتهم سواء أرباب الصيد في أعالي البحار أو الصيد التقليدي أو صغار المهنيين، وذلك عبر تهيئتها لكل الظروف المناسبة في سبيل ممارسة نشاطهم بأريحية وأمان.
وتابعت المصادر، أن الكاتبة العامة لوزارة الصيد البحري، زكية الدريوش، أثْرتْ قطاع الصيد البحري عبر إستلهام مقاربة واضحة أولها تعزيز البنيات التحتية والتشديد على شروط السلامة وفتح الأسواق الدولية أمام المنتوجات المغربية، وكذا إعتماد مقاربة تسويقية تساهم في تثمين منتوجات الصيد البحري وتأمين مناخ أعمال ملائم وفعال لمهنيي القطاع سواء داخليا أو خارجيا.
وأضافت المصادر، أن الكاتبة العامة للوزارة وقفت سدا منيعا أمام المساعي الرامية لإجتثاث الثروة السمكية للبلاد من خلال إعتماد ضوابط قانونية واضحة لحماية نشاط الصيد البحري ومنتوجاته مع مراعاة المحيط الإيكولوجي.
وخلُصت المصادر للإفادة أن الكاتبة العامة للوزارة تمكنت بفضل حنكتها والخبرة التي تميزت بها طيلة السنوات الماضية، من تجاوز كل الإدعاءات المغرضة و الباطِلة التي تُحاكُ ضِدَّهَا عبر الوقوف بشكل مباشر على القطاع ومهنييه والعمل على تجويد منتوجاتهم وتحقيق الإكتفاء الذاتي بالسوق المحلية.