الصحراء اليومية/العيون
بات من شبه المؤكد بقاء إبراهيم على رأس جبهة البوليساريو لولاية ثانية، بعدما تخلى منافسه الرئيسي البشير مصطفى السيد عن منافسته.
قبل أيام قليلة من انعقاد مؤتمرها السادس عشر، المقرر عقده في الفترة من 13 إلى 17 يناير في "مخيم الداخلة"، نظمت جبهة البوليساريو، نهاية الأسبوع الماضي، "ندوتها الوطنية"، وهو لقاء لقيادة الجبهة الانفصالية يتم خلاله مناقشة النقاط الخلافية قبل المؤتمر.
وتشير المعطيات إلى أن الطريق بات سالكا أمام إبراهيم غالي لقيادة الجبهة لولاية ثانية، بعدما تخلى منافسه الرئيسي البشير مصطفى السيد، شقيق مؤسس البوليساريو، عن منافسته، وأعلن في كلمته يوم أمس في "الندوة الوطنية" دعم ترشيح إبراهيم غالي.
ورغم أن البشير مصطفى السيد ينحدر بدوره من قبيلة الركيبات التي تمثل الأغلبية في المخيمات، وله شعبية كبيرة وسط الشباب، إلا أنه يفتقر إلى دعم الجزائر، حيث أُقيل من المناصب القيادية في الجبهة، وسُحب جواز سفره الدبلوماسي الجزائري. وعاد إلى الأضواء سنة 2016، بعد تدخل إبراهيم غالي لدى السلطات الجزائرية.
ولا يمثل المرشحان الآخران وهما عبد القادر طالب عمر ومحمد إبراهيم بيد الله، تهديدا كبيرا لابراهيم غالي، إذ ينحدر الأول من قبيلة أولاد دليم، فيما لا يحظى الثاني بدعم الجيش الجزائري.