الصحراء اليومية/العيون
يتواصل الصراع بمخيمات تندوف مع قرب انعقاد ما يسمى بالمؤتمر، حيث فشل إبراهيم غالي المعروف ببن بطوش زعيم الجبهة من عقد اجتماع مع قادة الميليشيات المسلحة بالرابوني، حيث فر من مواجهتهم خوفا من أسر الشباب الذين فقدوا حياتهم لتحقيق أجندة البوليساريو.
وأجل إبراهيم غالي أيضا، الاجتماع الذي كان مقررا لما يسمى بالأمانة الوطنية للجبهة، والذي كان سيحسم في شروط الترشح لخلافة إبراهيم غالي وأيضا الشخصية المتوافق عليها كما هو المعتاد خوفا من تحول المؤتمر إلى حلبة صراع، حيث تتخوف المخابرات الجزائرية من الغضب السائد والاحتقان داخل المخيمات، بفعل إرسال قادة الجبهة أبناءهم للدراسة بالخارج والاستفادة من الهبات، فيما يتم الزج بأبناء المحتجزين في العمليات الاستفزازية التي يدفعون ثمنها من أرواحهم.