الصحراء اليومية/العيون
أحبط جوزيب بوريل الممثل السامي للاتحاد الأوروبي في الشؤون الخارجية والأمن، جميع صفقات وآمال النظام العسكري الجزائري، بعد تصحيحه لزلة اللسان في العام الماضي حول مغربية الصحراء، حيث صرح في الندوة الصحفية التي جمعته يوم أمس بمقر وزارة الخارجية مع ناصر بوريطة، بدعم جهود الأمين العام للأمم المتحدة للتوصل إلى حل سياسي عادل وواقعي ودائم ومقبول.
وكانت الجزائر، قد تقدمت بصفقات تجارية وطاقية كبيرة مع عدد من دول الاتحاد الأوروبي، بعد تصريحات جوزيب بوريل السنة الماضية، والتي وصفها ناصر بوريطة وزير الخارجية بكونها لا تعدو زلة لسان، حيث أكد بوريل قائلا “شراكتنا مع المغرب تستند ليس إلى المصالح فقط، ولكن إلى القيم أيضا”.