الصحراء اليومية/العيون
على بعد أيام من انعقاد مؤتمر جبهة البوليساريو السادس عشر، قال البشير الدخيل، على أن الجزائر هي تملك الكلمة الفصل في تعيين زعيم للجبهة الانفصالية.
قبل أسابيع قليلة من انعقاد مؤتمرها لانتخاب قيادة لها، لم تتمكن جبهة البوليساريو لأول مرة منذ تأسيسها، على التوافق حول مرشح واحد لتولي قيادتها خلال الأربع سنوات المقبلة.
وفي الوقت الذي يتمسك فيه إبراهيم غالي بمنصبه، يسعى قياديون آخرون في الجبهة الانفصالية إلى إزاحته من منصبه، خصوصا في ظل فشله في "حربه" التي أعلنها يوم 13 نوبنر 2020 على المغرب.
وفي تعليق منه على خلافات قيادات البوليساريو، قال البشبر الدخيل، وهو أحد مؤسسي الجبهة الانفصالية، إن "المؤتمر الثاني لجبهة البوليساريو سنة 1974، كان مؤتمرا فاصلا، حيث تم خلاله الاتفاق على الكاتب العام للجبهة، وهو الوالي مصطفى السيد"، وتابع أنه بعد ذلك كانت "الجزائر تتدخل لاستعمال البوليساريو لمصالحها الخاصة".
"رغم وجود مسرحية المؤتمرات، الكاتب العام دائما تعينه الجزائر، الحسم سيكون دائما للموقف الجزائري، والبوليساريو لا تملك القدرة على تغيير الموظف الجزائري الذي يوجد على رأسها".
وأكد أن "الجزائر تستعمل دائما المخلصين لها، وهم الذين قاموا بالانقلاب على مسار البوليساريو الأصلي، والانقلاب على الوالي مصطفى السيد الذي قتل في موريتانيا سنة 1976". وأنهى حديثه قائلا "رغم ما نسمعه من خلافات، فإن دار لقمان ستظل على حالها، وستكون الكلمة العليا للجزائر" حسب إفادة يا بلادي.