الصحراء اليومية/العيون
حالة من الإحباط العام والنقاشات والجدل التلفزيوني والتحليلات العابرة للأقمار الفضائية بعد اعتذار محرز عن حضوره لتربص الفريق الوطني. فعلا الكل متأثر بهذا المصاب الجلل، أقصد طبعا غياب "محرز" وليس انتحار شاب جامعي بحاسي مسعود كما هو متداول احتجاجا على بطالته وما تعرض له من ظلم اجتماعي.
الغريب أن انتحار ذلك الشاب الجامعي من فوق عمود كهربائي مر في صمت القبور، وكأنه شيء عادي عكس غياب "محرز" الذي اصبح حديث الوكالات و القنوات الفضائية.
سيقول البعض من مستهلكي مخدرات "الجلدة" المحرزية..وَشْ دَخَّلْ هاذي فْهاذي..راك تخرط علينا وسيكون الرد بسيط جدا ومختزل....هي الكرة يا سادة وأنتم "ملعبها" فواصلوا النفخ الذهني والعقلي.
أكيد مزال كاين أمل، الماتش يتعاود ونربحو كأس العالم وكأس زحل.