الصحراء اليومية/العيون
أثارت أنباء وفاة أسطورة كرة القدم الأرجنتيني دييغو مارادونا، جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك على خلفية دخوله المستشفى إثر وعكة صحية وخضوعه لعملية جراحية في الرأس.
ونشرت صفحات مختلفة على الإنترنت هذا الخبر مرفقا بصور مارادونا ونالت مئات المشاركات والتعليقات.
ونشر طبيبه الخاص ليوبولدو لوكي على "إنستغرام" صورة له معانقاً مارادونا (60 عاماً) الذي كان يضع ضمادة على رأسه، بعد العملية الجراحية وإزالة ورم دموي في دماغه.
خبر الوفاة غير صحيح، فقد غادر مارادونا المستشفى أمس الأربعاء الـ 11 من نوفمبر الجاري، بعد 8 أيام من خضوعه لعملية جراحية في الدماغ، بحسب ما أكد طبيبه الخاص.
وخرج مارادونا من عيادة أوليفوس في بوينس آيرس بسيارة إسعاف بعد فترة وجيزة من إعلان طبيبه أنه بات قادراً على العودة إلى المنزل.
ومن المتوقع أن يواصل مارادونا النقاهة في تيغري، على بعد 30 كيلومتراً إلى شمال العاصمة الأرجنتينية، قرب منزل ابنته غيانينا.
وكانت حياة مارادونا قد تخللها العديد من المشاكل الصحية، التي كادت تودي بحياته.
فقد تعرض عام 2000 لنوبة قلبية بعد جرعة زائدة من المخدرات، خضع بعدها لعلاج طويل في كوبا.
وفي عام 2004، عندما كان وزنه أكثر من 100 كيلوغرام، تعرض لنوبة قلبية أخرى في بوينس آيرس، لكنه نجا. ثم خضع لعملية جراحية في المعدة سمحت له بإنقاص وزنه 50 كغ.
وفي 2007 أدى تعاطيه المفرط للكحول إلى نقله للمستشفى.