بقلم: فاطمة اخيار _ فاعلة جمعوية
المجتمع المدني هو الركيزة الأساسية للتنمية والذي قطع المغرب أشواط كبيرة ومهمة من أجل النهوض بمجتمع مدني واعي بواجباته وحقوقه ،بل أصبحنا نموذج يقتدى به بالقارة الإفريقية والدول العربية واصبحنا نتفوق على بعض الدول الاروبية في هذا المجال لكن الإكراهات التي تجعل من الفاعل الجمعوي أداة لخدمة المصالح السياسية الضيقة او لخدمة أجنذة سياسية ما ،نلاحظ تكاثر الجمعيات بشكل كبير لكن الفئة التي تشتغل على أرض الواقع قليلة في غياب تام لباقي الجمعيات،فهل أصبحت الجمعيات موسمية وظهورها فقط عند الحصول على المنح من المجالس الجهوية والإقليمية و الجماعية ؟! الى متى سنستمر في هذا التسيب والعبث الذي جعل الجمعيات أداة إسترزاقية في يد البعض ؟! أكيد نطمح الى مجتمع واعي وذو قوة إقتراحية إيجابية وتشاركية بدل جعل من المجتمع المدني يفقد المصداقية أمام الساكنة ؟! لدى يجب الحفاظ على المبادئ الأخلاقية وقوانين المجتمع المدني بدل السلبيات يجب أن نركز الإيجابيات بجعل الجمعيات ذات مصداقية لخدمة الساكنة وبلدنا .مارأيكم في الدور الذي يلعبه المجتمع المدني بسلبياته وإيجابياته ؟!