بقلم: د. عبد الرحيم بوعيدة
تغمرت كالقصابي.. لهما نفس التاريخ والحضارة، هناك نون لمطة وهنا تكاوست عمق وامتداد ثقافي.. لذا حين حرقت واحات تغمرت أول مرة قلنا قضاء وقدر ولاراد لقضاء الله، لكن حين يتكرر الحريق أكثر من مرة نخرج من السماء لمحاسبة من في الأرض ونطرح تساؤلات مشروعة عن برنامج الحماية من الحرائق الذي كان قد تم إطلاقه منذ فترة الوالي العظمي نطرح دور حماية الواحات، فلا يعقل أن لانفهم في علم التوقعات ولا نخطط للمستقبل....ما وقع اليوم في تغمرت إهمال وتقصير يساءل الجميع ويدين كل من ينتظر وقوع الفاجعة ليصرخ، أفلا تكفينا فاجعة كورونا لنضيف لها الحرائق في جهة جربت كل شيء ولم يعد ينقصها سوى توالي الحرائق !! تضامننا المطلق مع الساكنة المنكوبة وندعو كل المتدخلين لحماية الواحات، فلا يلذع المؤمن من الحجر مرتين، وتغمرت واحة بعمق التاريخ تستحق منا جميعا أن نحميها ونحمي كل واحات جهة كليميم واد نون..