بقلم: ذ لحسن أوبلا
لا بدّ أن ندلو بدلونا في هذا الموضوع، حيث ان هناك أمور غير واضحة وتفاصيل غير مفهومة تحدث في الكواليس..سنفصل في هذا الموضوع لاحقا، وسنجيب من خلاله متابعينا عن أسئلتهم المتنوعة والمتعلقة ب : الخيار الثالث + تحركات ما يسمى ب "قبائل تكنة"، لأن القاسم المشترك بين "التنظيمين" هو التأسيس لثقافة الإقصاء وسياسة الفوارق القبلية (لا أعمّم)...أو بمعنى آخر، هي خطة تهدف إلى سيطرة بعض القبائل على السلطة والقرار وتهميش باقي القبائل تحت شعار "محاربة الفساد" و المطالبة بتفعيل "الخطب الملكية" وووو مع العلم أن مواقف وتوجهات البعض تسيرُ ضد "الطرح الوطني"...(أقول البعض فقط)..
ملاحظة: لست ضد فكرة "الخيار الثالث"، بل كنت من بين المطالبين بهذا الخيار، لأنني أعرف، بل أثق في بعض الوجوه أصحاب المواقف والمبادئ ولو أنهم قلة قليلة...ولكن نوايا البعض منهم كنعرفوها مزيان رغم كل تلك "الشعارات الرنانة"...
وللتوضيح أكثر حتى لا يعتقد "جمهور" الطرف الآخر أني أتحدث بلسانهم، فأنا بريئ من مجموعة المطبلين، المتملقين، أصحاب الخواء الفكري والفراغ النفسي، أصحاب التلهوق والتملق والتّلو والنفاق والخدم والأتباع...