بقلم: د .ماء العينين اشبيهنا
غموض حول إجتماع استثنائي اليوم الجمعة لمجلس جهة كليميم وادنون ...غياب أكثر من عشرة اعضاء بعد قرار مفاجئ بنقل الاجتماع من مقر الجهة إلى بناية الولاية. وتساؤلات بشأن اغلاق الاجتماع في وجه وسائل الإعلام وعموم المواطنين.
واقع يطرح أكثر من علامة استفهام حول استقلالية الجهة الشكلية طبعا كباقي الجهات؟؟؟
أم أنها جهة موقوفة وستدار بالوكالة من قاعة الاجتماعات بمقر عمالة إقليم كليميم عاصمة الجهة.
مهتمون بالشأن الوادنوني يرونها بداية غير مشجعة ويتساءلون عن السر وراء نقل اجتماع اليوم فجأة...؟؟؟
لكن بالمقابل لماذا التسرع في اصدار الاحكام؟؟؟ ربما قاعدة الإجتماعات بمقرالجهة تخضع لاصلاحات... ما ؟؟ أو تبين في آخر لحظة أنها غير جاهزة ... ؟؟؟
ولربما مفاتيح المجلس لم تسلم جميعها..... ؟؟؟
ولربما اجتماعات الجهة مستقبلا ستحتاج إلى مفاوضات توافقية أيضا؟؟؟
وفي انتظار ذلك ستبقى في حضن الداخلية شكلا كما هي في العمق أصلا...
(....وكان من عجائب القهار .....أن اجبر العبد بالاختيار ) تماما قد ينطبق ذلك على وزارة الداخلية
(....وكان من عجائب الداخلية.... أن اجبرت المجالس بالاختيار...)