الصحراء اليومية/العيون
كما يقال عادة "عش نهار تسمع خبار" هذا هو حال مدينة العيون وأسيادها، حال يطرح أكثر من علامة استفهام، هل الدولة حاضرة وتعي ما يجري ويدور في فلكها، أم أنها مغيبة كليا، ولكن حسب ما يبدو لي، أننا نحن الذين نظل نكتب ونفضح مغفلون إلى درجة الغباء وما فوقه...
فكل ما نراه يمر أمام أعيننا يوميا من تجاوزات واختلاسات، فليس إلا سيناريوهات وأفلام هوليودية محبوكة، أبطالها أشخاص نافذون أقوياء تحدوا الدولة ورموزها..
وعليه، فقد عمدت مؤخرا إدارة الأملاك المخزنية بالعيون، على تفويت قطعة أرضية فلاحية تبلغ مساحتها أزيد من 32 هكتار بمنطقة فم الواد، لفائدة شخص ينتمي لقبيلة آلـ"الجماني" دون وجه حق، مع العلم أن المبدأ العام لأملاك الدولة الفلاحية، هو الكراء وليس التفويت...
الصورة: وزير الإقتصاد والمالية