خطير جدا...العمال المغاربة لدى "المينورسو" بالعيون يراسلون الأمم المتحدة بشأن وضعيتهم الشاذة - فيديو-
الصحراء اليومية/العيون
اتهم أزيد من 40 عاملا يشتغلون لدى بعثة المينورسو بالعيون إدارة "المينورسو" بخرق الحقوق الاجتماعية منذ ازيد من 15 سنة، وقال "أحمد كركوبي" (الصورة)، في تصريح لـ"الصحراء اليومية"، إن العمال يعيشون وضعا اجتماعيا مزريا، بسبب مخطط تستعد "المينورسو" لتنفيذه يتعلق بتسريح عشرات العمال، مع تحديد عدد ساعات العمل بالنسبة للعمال الذين سيحتفظ بهم، وقال "أحمد كركوبي، أن إدارة "المينورسو" تسعى إلى التنصل من العمال بدون مبررات معقولة، موضحا أن المخطط الذي تريد إدارة "المينورسو" تمريره يهدف إلى تمكين شركة خاصة من تدبير شؤون الخدمة، مما يهدد مستقبل أكثر من 100 عامل ثلثهم فقط مرسمون، في مجالات الحراسة والخدمة الداخلية والسياقة.
وكشفت بعض المصادر، أن العمال يستعدون لمراسلة كافة المعنيين بالملف، من قبيل منظمة الأمم المتحدة، ووزارة التشغيل والمجلس الوطني لحقوق الإنسان والهيئات والمنظمات الحقوقية الدولية. إلى ذلك، كشف مصدر أخر أن ميزانية الأجور التي تخصصها "المينورسو" للعمال لا تصل إلى 1 في المائة من الميزانية العامة، موضحا أن العمال يعيشون على إيقاع الترهيب والتخويف، في ظل تواتر الحديث عن تسريح أكثر من نصفهم. وكشفت مصدر آخر، معاناة حقيقية للعمال المغاربة، الذين يعيشون واقعا غامضا، وقال إن أحد العمال تعرض قبل سنتين للطرد بعدما أصيب في هجوم نظمه مجهولون على مقر "المينورسو"، موضحا أن العامل المغربي الذي كان مكلفا بالحراسة ضحَّى بنفسه لحماية أعضاء البعثة الأممية، فكان جزاؤه الطرد دون أن يحصل على أي شيء، وأضاف أن العامل يتوفر على حكم قضائي يقضي بعودته إلى عمله لكن الإدارة ترفض حتى الآن تنفيذ المقرر القضائي. وكان العمال نظموا خلال شهر أبريل المنصرم وقفتان احتجاجيتان للمطالبة بترسيمهم، وكذلك للاحتجاج على مخطط الإدارة الرامي إلى تفويت الخدمات إلى شركة وساطة، وهو ما يهدد مستقبل العمال، ويعرض وضعيتهم المهنية للخطر. وطالب العمال من الهيئات والمنظمات الدولية مساندتهم في نيل حقوقهم، مشددين على أنهم يعيشون واقعا مزريا، يصل حد الإهانة ولأبسط الأسباب، واستغرب العمال سياسة الكيل بمكيالين التي تنهجها بعثة "المينورسو"، وأكدوا أن جهة لا تحترم حقوق عمالها والعاملين معها، كيف يمكنها مراقبة حقوق الإنسان. ومن المنتظر أن تتحرك الهيئة النقابية لمنع أي محاولة للإجهاز على حقوق العمال ومكتسباتهم، موضحين أن الإدارة تريد التخلص من العمال المغاربة، وعدم تحمل مسؤوليتها في إيجاد حل إنساني لملفهم المطلبي، خاصة أن فيهم معيلون لأسر تتكون من أكثر من عشرة أفراد. –فيديو-