الصحراء اليومية/العيون
أكد " محمد بوفوس" أحد أعيان قبائل الصحراء، أنه لا يمكن أن نصف ما قامت به قناة الشروق الجزائرية تجاه المغرب وتجاه رمزه الأعلى جلالة الملك، سوى أنها إساءة بليغة وخطيئة سياسية وأخلاقية لم تراع فيها أي اعتبار من اعتبارات احترام رؤساء الدول ولا احترام الجوار ولا الإحترام المشترك بين البلدين من تاريخ ودين وثقافة وغيرها.
وتابع "محمد بوفوس"، "لهؤلاء نقول إن مؤسسات بلادنا ورموزه ومقدساته ووحدته الترابيةـ خط أحمر ضحت الأجيال المتلاحقة ذودا عنها، ولا تزال".
وللشعب الجزائري، يضيف بوفوس، "نقول أنتم إخواننا وجيراننا، ونحن متأكدون أنكم لن تقبلوا هذه الإساءة ولن تغضوا عنها الطرف، وستتعاملون بما يلزم لإرجاع الأمور إلى نصابها"، كما نستنكر و بشدة تعمد الإعلام الجزائري الإساءة لرموز وثوابت الشعب المغربي التي تعد خطا أحمرا لن يقبل أي مغربي الإساءة إليها أو محاولة التقليل من الاحترام تجاهها، وإن هذا التصرف الأرعن ما هو إلا دليل على الحالة النفسية المتدهورة والمكتئبة لحكام الجزائر الذين فقدوا صوابهم جراء توالي انتصارات المغرب ديبلوماسيا وتنمويا وفي مختلف المجالات وعلى مستوى جميع الأصعدة.
وأوضح بوفوس في تصريح لـ"الصحراء اليومية"، أن النظام الجزائري “فقد الوعي والبوصلة مع توالي انتكاساته في قضية الصحراء المغربية”، مشيرا إلى أن “جنرالات الغفلة يتصرفون بصبيانية سابحين في مستنقع الفساد، جاثمين على صدور العباد في الجزائر ومستقبلهم، ومنفثين سموم الكراهية ضد المغرب"..
وأضاف أنه ضمن هذه الصورة الموسومة بالفوضى واليأس، تحاول طغمة الجنرالات،عبثا، إظهار المغرب، وملكه، وشعبه، بمظهر العدو التاريخي".
وأكد "محمد بوفوس" أن الأمر يتعلق ببؤس سياسي، وسياسة البؤس، معربا عن تعاطفه مع الشعب الجزائري الشقيق