الصحراء اليومية/ حميد بوفوس
تشهد مدينة كليميم حملة واسعة لتحرير الشوارع والأرصفة وما يسمى "الملك العمومي"، من قبضة الباعة المتجولين بالسويقة المتفرعة عن شارع محمد السادس المتواجد بوسط المدينة ، مما سيخلص الشوارع و الأزقة المحيطة بالسيوقة من الفوضى والعشوائية والازدحام جراء الأنشطة التجارية غير المنظمة بمختلف أزقتها، وإرجاع لهذا النسيج العمراني رونقه.

وتندرج هذه العملية في إطار الجهود المبذولة من طرف قائد و اعوان الملحقة الإدارية الثالثة بكليميم لتنظيم الباعة الجائلين وتجار الخضر والفواكه ، و ذلك في ظل تشديد الإجراءات الوقائية ضد انتشار فيروس كورونا كوفيد19.

جدير بالذكر، أنه على الرغم من القرارات التي اتخذتها السلطات العمومية في إطار الحد من انتشار جائحة كورونا، لا سيما على مستوى مدينة كليميم، وضمنها إغلاق أسواق القرب، إلا أن مظاهر التسيب ورفض الامتثال لهذه التعليمات ما تزال سارية بعدد من الأحياء، خاصة من طرف أصحاب العربات المجرورة. يجوبون الشوارع غير مكترثين بهذه القرارات والتعليمات.
وعاينت " الصحراء اليومية "عددا من أصحاب العربات لبيع الخضر والفواكه بمناطق مختلفة بمدينة كليميم يجوبون الشوارع رغم تجاوز الوقت المحدد من لدن السلطات المحلية، وذلك رغم تنبيه السلطات لهم بعدم خرق التدابير المعمول بها، و هو ما حدا بسلطات الملحقة الإدارية الثالثة إلى نهج خطة عمل لإجراء الباعة من السويقة الشهيرة بمدينة كليميم، لانهاء لعبة الكر و الفر بين السلطات المحلية و الباعة الجائلين، حيث كانت السلطات في عمليات كَر وفر مع أصحاب هذه العربات المجرورة، حيث يعمد هؤلاء الباعة المتجولون إلى الفرار صوب أحياء وأزقة أخرى قبل أن ترصدهم أعين السلطات المحلية.