الصحراء اليومية/ حميد بوفوس
انتشرت خلال الفترة الأخيرة، ظاهرة بيع نوع من الكمامات مجهولة المصدر على أرصفة الشوارع و الطرقات، و بمداخل الأسواق حيث تباع على الأرصفة والشوارع الرئيسية، بدون مراعاة لإجراءات النظافة و السلامة الصحية، أو الحذر من أخطار هذه الظاهرة و تباعياتها، فهي نوع من التجارة بالتزامن مع انتشار فيروس كورونا المستجد وإلزام الدولة ارتداء الكمامة للوقاية من كورونا، حيث استغل البعض وقام ببيعها بسعر رخيص، في الوقت الذي لايزال المختصون و الخبراء يحذرون من احتمال انتقال العدوى للفيروس بين المواطنين في ظل عدم احترام شروط النظافة خاصة ما تعلق بالكمامات.
و في نفس السياق، و خلال جولة قامت بها " الصحراء اليومية " لوحظ بيع الكمامات لدى الباعة الجائلين و الفراشة و اطفال صغار يعرضون الكمامات للبيع في ظروف تفتقد للشروط الصحية، مما يعرض حياة المواطنين ممن اقتنوها للخطر، حيث يساهم في انتشار هذه الظاهرة بعض الخياطة همهم الوحيد البيع و تحقيق الأرباح على حساب صحة المواطن التي اصبحت على المحك، و وقفت " الصحراء اليومية " في مثل هذه الصور المؤسفة التي تضرب عرض الحائط كل إجراءات الوقاية و السلامة في انتشار الوباء، على غرار ما تم تسجيله على مستوى إقليم كليميم.
و تحذر الجهات المختصة من احتمال عدم صلاحيات هذه الكمامات التي تباع على الأرصفة و بالشوارع، و التي تظل عرضة للغبار و كذا الأوساخ فضلا عن لمسها من طرف المواطنين، و هو ما قد ينجز عنه أثار و أخطار صحية في عز كورونا في ظل الانتظار الواسع للوباء بالمنطقة.