الصحراء اليومية/حميد بوفوس
أفاد المدون "امبارك وركة" المتتبع للشأن المحلي بالجماعة الترابية لقصابي تكوست بإقليم كليميم، في تدوينة له أمس الأحد، أن ساكنةدواوير الجماعة يشتكون من الانتشار المهول للزواحف، ومهاجمتها للمساكن .
وحسب نفس المدون، فان مختلف دواوير لقصابي ومع حلول كل صيف تتجرع مرارة معاناتها مع الزواحف السامة وخاصة العقارب والثعابين.
وفي هذا السياق، تم العثور مساء أمس الأحد على ثعبان (الصورة) امام منزل أسرة بلقصابي المركز، هذا الى جانب العثور على عقرب سام بالقرب من منزل آخر.
وتعرف لقصابي بكونها أكثر المناطق القروية بإقليم كليمبم، التي تكثر فيها الزواحف مع ارتفاع درجة الحرارة، وذلك بشكل خطير يخلف العديد من الضحايا وخاصة بين صفوف الأطفال كل سنة، وذلك نظرا لعدم انقاذهم مبكرا، بسبب عدم توفر المصل المضاد لهذا النوع من السموم، مما يقلص من فرص انقاذ المصابين بهذا النوع من السموم.
ومن أجل تفادي المزيد من الحوادث المرتبطة بسم هذا النوع من الزاحف، طالب المدون " امبارك وركة " ، بضرورة اتخاذ الاجراءات اللازمة للتقليص من عدد ضحايا هاته الزواحف، عبر رش المبيدات الخاصة بهذا النوع من السموم بأرجاء تراب الجماعة و دواويرها، وذلك مع بداية كل موسم صيف، حيث يكثر هذا النوع من الزواحف.