الصحراء اليومية / حميد بوفوس
تعرف العديد من شوارع وأزقة مدينة كليميم ضعفا كبيرا من حيث شبكة الإنارة العمومية الشيء الذي أصبح يثير حفيظة المواطنين والساكنة بصفة عامة الذين عبروا، عن أسفهم من مشكل الإنارة العمومية التي أصبحت تغرق معه المنطقة في الظلام.
و لا يعرف المرء السبب وراء ضعف الإنارة العمومية بشوارع وأزقة مدينة كليميم، مقارنة بباقي المدن المغربية، هل هو اقتصاد في استهلاك الطاقة على حساب صحة عيون المواطن أم مشاكل تقنية تقف وراء ذلك؟ أم ماذا بالضبط ذلك ما ينتظر المواطن إجابة عليه من المسؤولين عن تدبير الشأن المحلي للمدينة.
مصابيح لا تكاد تضئ حتى على نفسها، كما أن العديد من المصابيح تصاب بالأعطاب بكثرة وتبقى هكذا الى إشعار أخر بل إن ببعض الشوارع تجد كل ليلة جزء فقط به به إنارة وضوء والباقي مظلم كأن الأمر بالتناوب وهنا نسوق معاناة المارين بالشارع المؤدي إلى الكورنيش.
كما أن العديد من الأزقة لا تتوفر ولو على مصباح واحد للإنارة، كأننا نعيش في قرية من القرون الماضية، فمتى يتحرك المسؤولون ألا يعلمون أن ضعف الضوء أو قلته قد يتسبب في أمراض العيون، بالإضافة إلى دور الإنارة في الحفاظ على الأمن والسكينة حيث تحولت بعض الأزقة المظلمة إلى فضاءات للممارسات المخلة بالأداب والأخلاق فهل يستفيق المسؤولون من سباتهم لتنوير الشوارع والأزقة .
وفي هذا السياق، طالبت ساكنة المدينة من الجهات المعنية، التدخل العاجل لتعزيز الإنارة العمومية بمجموعة من الأزقة والأحياء، لما لذلك من دور كبير في إشاعة الأمن والأمان، وتسهل عملية مرور الدوريات الأمنية بسلاسة بين الأزقة والأحياء، ما يسهم في الحد من نشاط المجرمين واللصوص وقطاع الطرق.